الاحداث فى عيون الاخرين

ادعو اى حد يجرب يسال حد عن موقف حصل له مع واحد او اكتر من شهر ولا اتين ويشوفهم حيحكوه ازاى
غالبا حاجة تانيه خالص غير اللى حصلت من وجهة نظره
غالبا كل واحد بيشوف الاحداث بعين مختلفه وبيفهمها بعقل مختلف وغالبا ده سر كل اختلافات البشر

كنت بازور صديق فى بيته عازمنى على الغدا ووقعت عينى على كراسة حمرا مفتوحه وعينى لمحت اسمى فيها
الفضول طبعا موتنى واستنيت فرصه وبصيت لقيتها مذكرات الراجل
بالمناسبة مش فاهمه ازاى حد يكتب مذكراته ؟ ويبقى معرض للفضيحة لاى سبب؟ زى اللى بيصور نفسه بيمارس الجنس مثلا ,,, حاجات كده مش مفهومه
المهم الصفحات متعنونة بالتواريخ والكراسة مفتوحه على تاريخ قديم من ست شهور ,, الظاهر الراجل بيحب يسترجع ذكرياته القديمة هههههههههه
المهم صورت الكام الصفحة اللى فى التاريخ ده على موبايلى بسرعه (ومحدش يقولى عمل غير اخلاقى)
وفى البيت قعدت اقرا اللى صورته وهو كله عنى واضحك وانا متعجبة غاية التعجب ان دى نظرة الاخر فى شخصيتى وفى حدث مشترك
اليوم ده كانت حفلة خاصة فى فيلا صديق مشترك من التقال قوى والحفلة كانت صاخبة كالعاده ستات ورجاله وشرب ورقص وضحك ودلع
اسيبكم تقروا كلام الراجل وهو بالمناسبه على حافة الخمسين مش عيل
---------
كان يوما مشهودا لن انساه ,, يوم تتحق فيه الاحلام وتنال فيه الامانى وتتجسد فيه الخيالات
فى البدايه لم اصدق حالة هند وتوددها لى وهى التى تصد محاولاتى معها من سنوات ولم انل منها الا كل صد واحتقار واذلال
الان علمت انها كانت متعلقه بى كل هذه السنوات وتخفى مشاعرها وما اغرب النساء
تبدلت فجأه كانما انهارت مقاومتها واستسلمت لمشاعرها تجاهى ولم تمانع قبلاتى ولمساتى وبادلتنى الاحضان الحاره والتصاق الاجساد العنيف فى الرقص وكنت انظر فى عينها ارى كان عليها غشاء من الهيمان والغرق فى حبى
همس فى اذنى صديقى ومضيفنا مصطفى : هند طالبه خالص خدها على القوضه فوق
ثم اردف مبتسما : على فكره درج الكوميدينو فيه شريط فياجرا حتحتاجه مع الوحش ده

همست فى اذن هند خائفا رد فعلها تعالى نطلع نريح فوق ولم اصدق انها لم تعترض وذهلت عندما قامت تترنح من السكر تستند على كتفى ونحن نرتقى السلم القصير
وعندما دخلنا الغرفه اغلقت الباب بالمفتاح واخذت هند فى احضانى فذابت كما تذوب قطعة الزبد واستسلمت لقبلتى الحاره وحضنى الملتهب وعندما افلتها تركتنى فى صمت ودخلت الى الحمام المرفق فى الغرفه
اسرعت الى الدرج وتناولت حبة فياجرا 100 ملى واستلقيت على السرير
بعد دقائق فتحت هند باب الحمام عاريه تماما كانها تمثال رومانى لالهة الجمال والفتنه
كان صدرها مذهلا فى حجمه المثالى وتماسكه العجبيب وانتصابه الى الامام فى تحدى
اما كسها فانا اشهد انى لم ارى اجمل من هذا الكس فى حياتى كلها بل لم اكن اعلم كيف يكون الكس جميلا
جميل ورقيق وصغير وبارز وابيض اللون
لم اعرف كيف استطعت ان اخلع كل ملابسى فى نصف دقيقه قبل ان تصل هند الى السرير وانا اخاف ان يقف قلبى من السعاده
اخيرا سانيك هند الى ظللت احلم سنين ان اسمع منها كلمه حلوة فقط
دخلت هند للسرير على ركبها قاصدة زوبرى مباشرة وبدون مقدمات اخذته فى فمها تعطينى متعه لم اعرف بوجودها فى الدنيا
ولمست ظهرها المنحنى امامى وسرحت الى ما بين اردافها ادعب فتحة شرجها وكسها
لما استطع ان اصبر وربما خفت ان اقذف فقلبتها تحتى وهى مستسلمه وفتحت ساقيها وادخلت زوبرى فى كسها
كسها لم يكن مبتلا تماما وكان ضيقا عاصرا لزوبرى وبذلت جهدا جبارا حتى لا اقذف مبكرا وتكون فضيحة
.
.
.
وهكذا الى اخر الكلام وهو وصف تفصيلى من وجهة نظر الراجل التى هى خليط عجيب من الحقيقة والخيال وبين الواقع ومايتمناه هو ان يكون واقعا
المذهل مش بس فهم الاخرين المختلف للاحداث ولكن الاعجب تفسيرهم للاحداث وتفسيرهم لاراءك ومشاعرك وما تعلنه وما تخفيه
الانسان يقدر يفهم اى حاجه من اى حاجه
حاجة غريبه