zaporn.net
بالممارسة الجنسية الصحية

بالممارسة الجنسية الصحية

الممارسة المثلية الجنسية تكون بين كائنين من نفس الجنس بيولوجياً ، و تكون بالتالي بين ذكرين أو انثيين ، و نحن هنا سنتكلم عن الممارسة الجنسية الصحيحة بين الذكور
و يمكن قياس المسألة على الإناث بشكل مشابه لوجود أمور مشتركة و عامة في ممارسة الجنس بشكل عام .
في عالم المثلية تدرج مصطلحات عديدة تعبر عن النوع role ، و هو يعني الدور الذي يفضله المثلي في العلاقة الجنسية ، و يكون إما بدور الرجل في العلاقة المغايرة top ، أو
بدور الأنثى bottom ، أو يمكنه القيام بالدورين معا ، فيقال عنه مبادل verstile ، و هذا التقسيم يعرفه المثلي من خلال رغبته في الدور الذي يميل إليه في العلاقة الجنسية ،
و نحن هنا نتكلم عن الممارسة الجنسية الكاملة و التي تتضمن حتما عمليةالإيلاج fucking ، و التي نعبر عنها عادة بمصطلح أكثر تهذيباً ( هارد سكس ) hard sex .
و أما ما دون هذه العلاقة الكاملة فنسميه ( سوفت سكس ) soft sex ، و يعني أنه تتم المداعبة الجنسية إلى حد الوصول للذورة في النشوة الجنسية ( الإنزال ) cum ، لكن دون إيلاج
الأعضاء الجنسية في جسد الشريك ، أو في فتحة الشرج تحديداً ass hole ، أحدهما أو كلاهما ، و هي طريقة يلجأ إليها عادة المثليون الذي يشعرون بالذنب و الإثم نتيجة ممارستهم الجنسية
، فيعتقدون أن الممارسة دون الإدخال أقل إثماً ، أو يلجأ إليها الذين لديهم مخاوف صحية بسبب رهاب الجنس المثلي الذي تعلموه من مجتمعهم المعارض لهذا النوع من الممارسة ، و قد يلجأ إليها
أولئك الأشخاص الذين يخافون من انتقال الأمراض أو لا يملكون الخبرة الكافية لممارسة الجنس بشكل طبيعي .
في الحقيقة إنّ عملية الإيلاج في الممارسة المثلي هي عملية طبيعية جداً ، و لا توجد لها أي عواقب ضارة فيما لو مورست بشكل سليم و صحيح ، و نحن بالتأكيد لا نرى فيها أي إثم أو حرج ديني ، لأنها لا تختلف
عن الممارسة الجنسية بين رجل و امرأة متزوجين بحسب الأعراف الدينية ، و لا سيما أنّ الدين يمنع الإيلاج في العلاقات غير الشرعية خوفاً من الإنجاب و اختلاط الأنساب ، و هنا لا توجد هذه المخاوف .
لا يوجد أي أضرار صحية للممارسة المثلية الكاملة ، و تكون بها المتعة الحقيقية في الممارسة المثلية ، و لا يمكن الشعور بنفس المتعة فيما دونها ، و هي ذروة التعبير عن العلاقة العاطفية بين الشريكين .
قبل البدء بممارسة الجنس ، يجب العناية بشكل بالغ بموضوع الصحة الجسدية ، و ذلك بالتأكد من خلو الشخص من الأمراض المنتقلة بواسطة الجنس ، و المسارعة بالعلاج و الوقاية من كافة أنواع هذه الأمراض سواء كانت بسيطة
كقمل الجسد الذي قد لا يشعر به صاحبه ، أو الأمراض الخطيرة كالزهري و السيلان و الإيدز ، و لا يجوز الاستهانة بذلك بأي شكل .
و بعد الاتفاق بين الشريكين على إقامة علاقة جنسية يجب على كل منهما أن يحرص على النظافة الجسدية بشكل كامل ، و أن يكون مستحماً و معطراً بعطر جذاب ، مع مراعاة رغبة الطرف الآخر في قضية شعر الجسد ، فبعضهم يرغب بوجوده و الآخر لا يرغب
لتكون الممارسة مرضية للشريك على الوجه الأكمل .
و لا بد أن يقوم كل شريك بالتعريف عن نوعه في العلاقة الجنسية قبل الاتفاق على إقامة العلاقة ليضمنا التوافق الكامل فيما بينهما ، و كذلك من حيث مستوى الممارسة ، هارد أم سوفت .
و في حال إقامة علاقة مع شخص لأول مرة ، و أنت لا تعرفه بشكل جيد ، يجب أن تكون حذرا من الناحية الصحية ، ففي حالة الإيلاج ( الهارد سكس ) يجب أن يستخدم الواقي الذكري بشكل صارم ، و يجب ذلك
في العلاقات العابرة خاصة ، لأنها أساس انتقال الأمراض الخطيرة .
أما لو كانت العلاقة بين شخصين يعرفان بعضهما جيداً ، و يثق كل منهما بالآخر بأنه لا يملك أي نوع من الأمراض المعدية ، من خلال التعرف على الملف الصحي ، أو إقامة فحوصات تأكيدية ، و بعد أن يتفقا على الزواج ( الارتباط ) ، فلا داعي حينذاك لاستخدام الواقي الذكري ،
بشرط إخلاص كل منهما للآخر بشكل مطلق ، خشية نقل أحدهما للآخر أي مشكلة صحية قد تأتي من علاقة عابرة خارجية .
إن استعمال الواقي الذكري يحمي من عدوى بعض الأمراض الخطيرة المنتقلة عبر الجنس ، و لكنه يقلل من متعة الاحتكاك الجسدي مع الشريك .
يجب على الشريك الذي يأخذ دور البوتوم ( السالب ) في العلاقة الجنسية أن يحضر نفسه قبل إقامة العلاقة الجنسية ، و ذلك بالقيام بالتنظيف الداخلي لمجرى فتحة الشرج و ذلك بالماء و الصابون بشكل جيد مع
إدخال بعض الأصابع لضمان التنظيف الداخلي ، حرصاً على عدم أذية الشريك بأي فضلات قد تظهر أثناء الممارسة ، و يجب أن يكون مرتاحاً معوياً بشكل كامل .
يحتاج الشريكان لفعل ذلك في حالة التبادل في العلاقة ، و بذلك تكون العلاقة أجمل و أبهى و أنظف و أرضى للشريكين .
بعد أن يكون الاثنان بكامل استعدادهما الصحي و الجسدي ، يجب تحضير المكان بشكل مناسب و معزول ، و بحيث يخلو من المؤثرات المزعجة لكل منهما ، و قد تتيح الظروف خلق أجواء جميلة
من أضواء و موسيقا و غير ذلك مما يجعل الممارسة أكمل و أرقى .
كما يجب تجهيز المكان بكريم مزلق صحي ، و يفضل تجنب المواد البترولية كالفازلين غير المعالج ، و يفضل استعمال منتجات خاصة للجنس حين توفرها ، و هي غير متوفرة غالبا في البلدان العربية ،
و يستعاض عنها بكريم ترطيب البشرة ، أو يمكن استعمال اللعاب في حال عدم توفر الكريم و لا أفضل ذلك ، لأن اللعاب يحمل الكثير من الجراثيم الضارة ، و التي قد تسبب التهابات جلدية موضعية في المناطق التناسلية .
كما يجب تهيئة المكان بمحارم ورقية لاستعمالها عند الحاجة .
في البدء لا بد من الابتداء بالقبلات اللطيفة ، و المداعبة اللينة ، قبل أن تخلع الملابس ، لتحقيق شيء من الإثارة الجسدية ، ثم يرجع الأمر للطرفين بكيفية التقدم في الممارسة ، و لا بد لكل شريك أن يكتشف مواطن الإثارة في شريكه
ليقوم بتحريكه جسدياً ليشعر بأقصى مستوى من المتعة .
هناك بعض الذكور يشعرون بالاثارة من الشفاه أو الرقبة أو الأذنين أو حلمة الأثداء أو العضدين أو فتحة الشرج ، و هناك من لا يشعر إلا بعضوه الذكري ، و يفضل أن يعطي أكثر مما يأخذ في العلاقة الجنسية .
بعد أن يكون قد تم الاتفاق على إمكانية الإيلاج بين الشريكين ، يقوم الموجب بدهن عضوه بالكريم المناسب أو دهن الواقي الذكري الذي يضعه حال الضرورة ، و يقوم بدهن فتحة الشرج و تدليكها بشكل لطيف جداً ، و محاولة
توسعتها بأصبع واحد ، و لا سيما إن كان المتلقي ( السالب ) يقوم بذلك لأول مرة ، و يحاول الموجب أن يمرّن الفتحة كي تستطيع استقبال العضو الذكري ، و قد يفضل السالب فعل ذلك بنفسه ، ثم يقوم الموجب بمحاولة
الإدخال بشكل لطيف جداً ، و يجب عليه أن يستشعر ألم الشريك ، الذي يكون طبيعياً في بداية العملية ، و لكنه مترافقاً مع رغبة أقوى عادة ، و إن لم تكن الرغبة موجودة فلا ننصح بإقامة العلاقة على هذا الشكل أصلاً .
عندما يتم إدخال القسم الأول من العضو الذكري نكون قد تجاوزنا مرحلة مهمة ، و يتابع الإدخال بشكل بطيء ، و قد يضطر لإخراج العضو و دهنه بمزيد من الكريم لتسهيل عملية الانزلاق ، ثم يستأنف من جديد ، و تصبح
العملية أسهل ، و بتمام إدخال العضو الذكري ، يخفّ الألم عادة ، و ينتظر قليلاً ليأخذ المجرى شكله الجديد بوضع مريح ، ثم يقوم بالتحريك داخلاً و خارجاً ، حتى يشعر المتلقي براحة و متعة تامة .
تكون العملية في المرة الأولى بالنسبة للسالب مؤلمة أحياناً و ليس دائماً ، و ذلك بحسب حجم العضو الذكري ، ففي الأعضاء المتوسطة و الصغيرة تكون الأمور أسهل ، بينما تحتاج لتمرين كبير لاستقبال عضو ذكري غليظ ( ثخين ) .
عندما يعتاد السالب على العملية يختفي الألم تماماً ، و تصبح العملية ممتعة فقط ، و لا يؤثر ذلك مطلقاً على الوظيفة الحيوية لفتحة الشرج ، و كل ما يشاع عن ذلك محض افتراء ، و حتى لو تمت الممارسة يومياً ، لكن مع نفس الشريك .
إن فرط الممارسة مع شركاء متعددين و أحجام أعضاء مختلفة و بشكل يومي و مفرط سيؤدي للضرر حتماً و توسعة فتحة الشرج ، و قد يؤدي ذلك لمشاكل صحية خطيرة و غير حميدة ، و لكن الاكتفاء بشريك واحد لن تكون له أي عواقب صحية على الإطلاق ، و لو كانت الممارسة يومياً كما أسلفنا .
في حال المبادلة في العلاقة الجنسية يقوم الشريك بفعل الشيء نفسه للشريك الآخر ، و ذلك بحسب الرغبة فيما لو أرادا فعل ذلك في الجلسة الواحدة ، و البعض يفضل التبادل في جلسة لاحقة .
إن عملية الإنزال داخل جسد الشريك في حالة الزواج ( الارتباط ) لا يوجد لها أي أضرار صحية أو عواقب ، و كل ما يشاع عن ذلك محض كذب و افتراء ، فهي لا تؤدي لزيادة الرغبة ، و لا تسبب أي عوارض صحية على المتلقي .
إنّ ماء الرجل سائل حيوي غني بالبروتينات و المعادن ، و لا يضر استقباله من قبل الشريك سواء عن طريق الممارسة الشرجية أو عن طريق الفم مع ابتلاعه مالم يكن الشريك مريضاً بمرض ينتقل عبر سوائل الجسم ، علما أن حامض المعدة يقتل فيروس الإيدز فيما لو تم ابتلاع السائل ، و لكنه قد يتسرب عبر اللثة المريضة إلى دم المتلقي .
يجب على الشريك الموجب أن يراعي رغبة الشريك السالب في تحقيق النشوة الجنسية أثناء الممارسة بحسب رغبته ، و أن لا يكون أنانياً في ذلك ، و يجب أن يكتشف كيف يمتع شريكه بالحد الأقصى ليحقق له ذلك ، و لكل شخص طريقته
و تفضيلاته .
يجب أن لا يكتفي الشريكان بممارسة الجنس كباقي الكائنات الحية ، بل يجب أن تكون هناك مقدمات طويلة ، و لا يجوز أن نقوم بذلك في دقائق معدودة ، بل يجب أن نأخذ وقتا كافياً للشعور بالآخر بشكل كامل ، و كلما كانت العاطفة أكبر
بين الشريكين كلما كانت المتعة أعظم و أروع .
إنْ حدث نزف دموي أثناء الممارسة الجنسية من قبل السالب فيكون ذلك بسبب تشقق بسيط في الأنسجة الجلدية الداخلية لفتحة الشرج ، و هي حالة شبه طبيعية ، و لكنها ليست حتمية في الممارسة الأولى ، و يشعر بألم بعدها في حال التبرز ، و لا يخشى على نفسه
لأن الألم يزول خلال أيام و يلتئم الجرح بشكل طبيعي و نادراً ما يحدث ذلك مرة أخرى ، إلا في حالات الاغتصاب ، فقد يكون الجرح كبيراً و يحتاج لعلاج فوري .
لا يجوز ممارسة العنف الجنسي ، لأنه قد يؤدي لعواقب وخيمة .
و يجب الحذر من ترك علامات المداعبة الجسدية كالقبلات الحادة ، على الأماكن الظاهرة من جسد الشريك خارج الملابس ( الوجه و الرقبة ) في حال كانت العلاقة سرية بحكم مجتمعنا ، كي لا يكشف أمره أمام أسرته و أصدقائه أو زملائه في العمل .

و أجمل ما في ختام العلاقة حمام ساخن مشترك ، و نومة هادئة يتعانق فيها الحبيبان ، و أحلام تلامس السعادة بكل معانيها .
Published by nado2014
9 years ago
Comments
4
Please or to post comments
to nado2014 : عجبني الموضوع بس زي ما انت شايف الكومنتات مليانه اطفال
Reply Show original comment Hide
luda4romans
Game over
Reply
nado2014
to Lostman005 : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Reply Show original comment Hide
Lostman005
تصدق أنك فقعتهالي
Reply